ضمن جهودنا المتواصلة في مدونة "ممرض إنفو" للتعريف بالمهن الصحية وتنوير الرأي العام حول المسارات المهنية والتكوينية في هذا المجال، نخصص هذا الحوار لتسليط الضوء على مهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط، التي تُعد رافعة مهمة للنهوض بصحة الفم والأسنان، لكنها ما تزال تعاني من التهميش ونقص الاعتراف.
في هذا السياق، نستضيف الأستاذة وفاء وادرزان، رئيسة تحرير مجلة Gazette Dentaire، وهي مجلة علمية ومهنية تُعنى بالجانب التقني والقانوني للمهن الصحية، والمسؤولة البيداغوجية بالمدرسة المغربية المهنية الخاصة. من خلال هذا اللقاء، نحاول الإجابة على أسئلة جوهرية: ما هي هذه المهن؟ كيف يتم التكوين فيها؟ ما موقعها داخل المنظومة الصحية؟ وما الذي ينقص لتثمينها وضمان اعتراف فعلي بها؟
1. مقدمة تعريفية
س: بداية، نشكركم على قبول الدعوة.نود أن تعرّفونا بمجلة Gazette Dentaire، وما الذي يميزها في المشهد الصحي المغربي؟
الشكر لكم، gazette dentaire هي مجلة علمية تعنى بالحانب العلمي، التقني والقانوني للمهن الصحية عامة ومهن طب الأسنان بصفة خاصة.
س: كيف نشأت فكرة إصدار مجلة تهتم بالجانب العلمي والقانوني لمهن طب الأسنان، وماذا عن جمهورها المستهدف؟
نشأت فكرة إصدار مجلة متخصصة في الجانبين العلمي والقانوني لمهن طب الأسنان من إدراك الحاجة الملحة لمنصة معرفية ومهنية تجمع بين هذين المجالين الحيويين. تعبّر عن هذه الفئة وتواكب مستجداتها، في ظل التحولات الكبرى التي يعرفها قطاع الصحة بالمغرب، و مع التطورات المتسارعة في طب الأسنان خاصة في مجال التكوين والتقنين، لم يعد كافيًا أن يكون الممارس على دراية بالتقدم العلمي والتقني فقط، بل أصبح من الضروري أيضًا أن يكون ملمً ا بالإطار القانوني المنظم للمهن. غالبًا ما كانت هذه المعلومات مشتتة بين مصادر علمية متخصصة و مصادر قانونية عامة، مما يصعّب على المهنيين و المتخصصين مواكبة كليهما بفعالية.
لذلك، جاءت فكرة المجلة لسد هذه الفجوة و توفير مرجع شامل يجمع أحدث الأبحاث العلمية في طب الأسنان، إلى جانب المقالات و الدراسات التي تتناول الجوانب القانونية المتعلقة بممارسة المهن، مثل المسؤولية الطبية، حقوق المرضى، تراخيص الممارسة، و قواعد الأخلاقيات المهنية. الهدف هو تمكين جراحي الأسنان والفنيين والأخصائيين من اتخاذ قرارات مستنيرة، ليس فقط بناءً على المعرفة العلمية، و لكن أيضًا في ضوء الالتزامات و الحقوق القانونية.
وتستهدف المجلة جمهورًا واسعًا ومتنوعًا من المهتمين بقطاع طب الأسنان، ويشمل هذا الجمهور في الأساس:
1. جراحو الأسنان:
للتقريب بين المهنيين والتأكيد على الأدوار التكاملية وليس التنافسية.
2. أخصائيو صحة الفم والأسنان، وأخصائيو تعويض الأسنان:
الفئة الأولى المعنية، إذ توفر لهم المجلة محتوى معرفيًا ومهنيًا يعكس واقعهم وتطلعاتهم.
3. طلبة كليات طب الأسنان و مؤسسات التكوين المهني في مهن الأسنان:
المجلة ستكون مرجعًا تثقيفيًا وأكاديميًا يواكب تكوينهم، ويعرفهم بحقوقهم وآفاقهم المهنية.
4. صناع القرار والمسؤولون في قطاع الصحة والتكوين المهني:
المجلة تمثل أداة للتواصل المؤسساتي تقدم المعطيات بلغة علمية و واقعية.
5. الصحفيون، الباحثون، وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الصحي
6. القانونيين والباحثين القانونيين:
المهتمين بالقضايا القانونية المتعلقة بالقطاع الصحي عامة، وطب الأسنان خاصة، مثل قضايا malpractice والتشريعات المنظمة للمهنة.
7. الجهات التنظيمية والنقابات المهنية:
لتقديم مرجع موثوق به يمكن الاستناد إليه في صياغة وتحديث اللوائح والقوانين المنظمة لمهنة طب الأسنان.
8. الفنيون والمساعدون في مجال طب الأسنان:
لتوعيتهم بالجوانب القانونية والأخلاقية المتعلقة بأدوارهم ومسؤولياتهم.
9. المؤسسات الأكاديمية والبحثية:
كمنصة لنشر الأبحاث والدراسات العلمية والقانونية في هذا المجال.
بهذا التنوع في الجمهور المستهدف، تسعى المجلة إلى أن تكون مصدرًا مرجعيًا أساسيًا يعزز من الممارسة الآمنة والفعالة
لمهنة طب الأسنان، ويساهم في رفع مستوى الوعي القانوني والأخلاقي لدى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي.
2. حول مهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط
س: ما المقصود بمهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط؟ ما هي الفئات المهنية التي تندرج ضمن هذا الإطار؟
مهن طب الأسنان ذات التكوين كما عرفتهما منظمة الصحة العالمية في الركيزة 3 في برنامجها 2023-2030 هي الفوى العاملة الصحية الوطنية المدربة على تلبية احتياجات السكان في مجال صحة الفم و الأسنان. و تشمل هذا القوى أخصائي صحة الفم و الأسنان، أخصائي تعويض الأسنان، أخصائي علوم و تكنولوجيا مختبرات طب الأسنان، مساعد في عيادة الأسنان، و كادر التمريض في مجال طب الأسنان.
س: لماذا تظل هذه المهن مجهولة نسبيًا لدى العموم، بل وأحيانًا حتى داخل المؤسسات الصحية؟
تظل مهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط (مثل أخصائيي صحة الفم و الأسنان Hygiéniste dentaire و أخصائيي تعويض الأسنان Denturologiste) مجهولة نسبيًا لدى العموم، و حتى أحيانًا داخل المؤسسات الصحية نفسها، لعدة أسباب رئيسية :
- التركيز على "طبيب الأسنان" كمركز لخدمات طب الأسنان، فغالبية الجمهور يميل إلى ربط خدمات طب الأسنان بشكل مباشر ب "جراح الأسنان" وحده، دون إدراك أن هناك فريقًا كاملاً من المهنيين يعملون لدعم هذه الخدمات.
- يعتبرون جراح الأسنان هو الوحيد المسؤول عن كل جوانب العلاج و الوقاية و التعويض. كما أن نقص حملات توعوية تسلط الضوء على أدوار هؤلاء المهنيين يجعل الجمهور غير مدرك للمهام الحيوية التي يقومون بها والتي تكمل عمل جراح الأسنان.
- عدم وضوح المهام و المسؤوليات : تداخل الأدوار (في بعض الأحيان) : قد تكون هناك بعض المهام التي تبدو متداخلة ظاهريًا بين جراح الأسنان والمهنيين ذوي التكوين المتوسط، مما يزيد من الغموض حول اختصاصات كل منهم.
- نقص الاعتراف المهني و التنظيمي : في بعض البلدان، قد لا تكون هذه المهن منظمة بشكل كامل أو قد لا تحظى بالاعتراف الرسمي الكافي في الأطر القانونية و المهنية، مما يؤثر على مكانتها و وضوح دورها. كما لا يتم تضمين معلومات كافية عن هذه المهن في المناهج التعليمية و التكوينية أو برامج التوعية العامة، حتى داخل الكليات، مما يؤدي إلى جهل بعض الممارسين بها.
- محدودية التواصل والترويج : لا توجد عادة حملات إعلامية واسعة النطاق للتعريف بهذه المهن و دورها في تعزيز صحة الفم و الأسنان، على عكس مهنة جراح الأسنان التي تحظى بظهور أكبر.
- التركيز على العلاج بدلاً من الوقاية : يميل التركيز العام في الإعلام و البرامج الصحية إلى العلاج أكثر من الوقاية، و العديد من مهام المهنيين ذوي التكوين المتوسط تركز على الجانب الوقائي و التوعوي، مما يقلل من بروزهم. لمعالجة هذه المشكلة، يتطلب الأمر جهودًا متضافرة من النقابات المهنية، المؤسسات التعليمية، و الجهات الحكومية لزيادة الوعي بأهمية هذه المهن و دورها الحيوي في تقديم خدمات شاملة لصحة الفم و الأسنان، بالإضافة إلى تعزيز الإطارالتنظيمي لها.
3. التكوين والتأطير المهني
س: بصفتكم المسؤولة البيداغوجية بالمدرسة المغربية المهنية الخاصة، هل يمكنكم أن تحدثونا عن مسار التكوين في هذا المجال؟
بصفتي المسؤولة البيداغوجية بالمدرسة المغربية المهنية الخاصة فإن مؤسستنا هي صاحبة البرامج البيداغوجية في شعبتي l’hygieniste dentaire وla denturologie وقد تمت المصادقة عليها من قبل المصالح المختصة وتعتمد هذه البرامج التكوين التطبيقي والتكوين السريري.
في إطار الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة نصره لله لإصلاح منظومة التكوين المهني بالمغرب، و خاصة في مجالات الصحة، يُعتبر التكوين المهني لمهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط – مثل أخصائي صحة الفم و الأسنان Hygiéniste dentaire وأخصائي تعويض الأسنان Denturologiste رافعةً مهمة لتأهيل الموارد البشرية و توسيع العرض الصحي الوطني. يتم تنظيم هذا التكوين في مؤسسات مرخصة للتكوين المهني، ويخضع لإطار قانوني و تنظيمي مؤطر بالقانون 13.00 النظام الأساسي التكوين المهني الخاص؛
س: ما هي شروط الولوج؟ و كم تبلغ مدة التكوين؟
شروط الولوج فهي الباكالوريا، أما مدة التكوين ثلاث سنوات، تتوزع بين مواد نظرية (الأناتومي، الباثولوجيا، تقنيات التعويض، الوقاية...) و تطبيقية ميدانية في مختبرات و مراكز صحية؛
س: هل هناك تخصصات فرعية داخل هذا التكوين؟ وماذا عن الشهادة الممنوحة واعتراف الدولة بها؟
حاليا ليست هناك تخصصات فرعية لكن نطمح لفتح مسلك الماستر والدكتوراه في هذه الشعب نظرا لأهميتهما في تطويرالبحث العلمي في هذا المجال أما بخصوص الشهادة الممنوحة هي ديبلوم تقني متخصص متحصل عليه من المدرسة المغربية الخاصة المرخصة طبقا للقانون 13.00 وبناء على دفتر تحملات وضعته الدولة وبرامج بيداغوجية مصادق عليها من طرف المصالح المختصة.
يتم تسليم شهادة التقني المتخصص، و التي تخول للحاصل عليها مزاولة المهام المنصوص عليها قانونًا، في انتظار صدورالنصوص التطبيقية المحددة للاختصاصات بدقة.
التكوين والتأطير المهني لأخصائيي صحة الفم و تعويض الأسنان بالمغرب يشكل نقطة تحول في هيكلة الموارد البشرية الصحية، و يستدعي اعترافًا قانونيًا ومؤسساتيًا بمخرجاته، من أجل عدالة مهنية وإنصاف كفاءات وطنية مؤهلة.
4. الإدماج المهني و سوق الشغل
- دمج هذه الفئة في برامج التكوين المستمر، وتمكينهم من اجتياز مباريات الكفاءة؛
- تعزيز الشراكة بين مؤسسات التكوين المهني ووزارة الصحة، لضمان تأطير تطبيقي ميداني حقيقي؛
- إحداث هيئة تنظيمية لمهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط، تسهر على تقنين المهنة وتطوير مهارات المنتسبين إليها.
س: ما مدى استجابة سوق الشغل الوطني لحاملي هذه التكوينات؟
يعاني المغرب من خصاص كبير في أطر صحة الفم والأسنان، خصوصًا في المناطق القروية والهامشية، إذ أن عدد جراحي الأسنان لا يغطي حجم الطلب، مما يفتح المجال لمهن مساعدة و مكمّلة تؤدي دورًا مهمًا في الوقاية و العلاجات الأساسية. كما أن التوصيات الدولية (مثل منظمة الصحة العالمية) تشجّع على دمج هؤلاء الأخصائيين في الرعاية الأولية.. سوق الشغل الوطني في حاجة إلى هؤلاء الأطر، لكنه لا يستجيب حاليًا بشكل منظم أو عادل. التحول يتطلب إرادة سياسية وتشريعية واضحة لإدماجهم داخل المنظومة الصحية كمكون فعلي وليس هامشي.
س: هل تركز فرص العمل على القطاع الخاص فقط، أم هناك بوادر إدماج في القطاع العمومي؟
سؤال مهم، و جوابه يكشف التحدي البنيوي الذي تواجهه مهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط في المغرب. في الوقت الراهن، يمكن القول إن فرص العمل تتركز بشكل شبه حصري في القطاع الخاص. التركيز على العيادات الخاصة : قد يتركز وجودهم بشكل أكبر في العيادات الخاصة، بينما قد لا تكون المؤسسات الصحية على دراية كاملة بأهميتهم أو لا تملك ميزانيات كافية لتوظيفهم.
س: ما هي أبرز التحديات التي تواجه هذه الفئة اليوم؟
أبرز التحديات التي تواجه هذه الفئة على غرار جميع المهن الجديدة هي غياب مرسوم يثمن الظهير الشريف رقم 1.59.367 الذي يقنن مهنتي أخصائي صحة الفم والأسنان وأخصائي تعويض الأسنان في الفصلين 5 و 24
- غياب الاعتراف التنظيمي الكامل بمخرجات هذا التكوين في سوق الشغل، ما يؤدي إلى غموض قانوني في ممارسة المهنة؛
- نقص التأطير البيداغوجي والتقني في بعض المؤسسات الخاصة؛
- ضعف فرص الإدماج في برامج الصحة العمومية، رغم الكفاءة العالية للمتخرجين.
5. دور التكوين المستمر والتأطير العلمي
يلعب التكوين المستمر والتأطير العلمي دورا مهما في مواكبة التقدم التكنولوجي ومسايرة الدول المتقدمة وهذا الدور المهم تقوم به الجمعيات المهنية بشراكة مع المدرسة المغربية المهنية وأعدت برامج سنوية للتكوين المستمر تفعيلا للقانون 06.22 للمنظومة الصحية.
س: في مواكبة هذه الفئة بالتكوين المستمر و Gazette Dentaire إلى أي مدى تساهم مجلتكم المستجدات العلمية و التقنية؟
مجلة gazette dentaire هي مجلة جميع المهنيين الصحيين تواكب أبحاثهم وتنشرها وتزود المهنيين بالمراجع القانونية للمهن الصحية وكذا الجانب التقني للمهن فكما هي مفتوحة لمهن صحة الفم والأسنان فهي كذلك تعنى بباقي المهن الصحية قصد تبادل المعلومات والحرص على التكامل في القطاع الصحي.
المجلة ليست مجرد نشرة داخلية، بل مشروع معرفي و مهني و تواصلي، يسعى إلى تثبيت مكانة المهن المساندة لطب الأسنان داخل المنظومة الصحية، عبر العلم و القانون و الحوار.
س: هل هناك شراكات مع مؤسسات أو هيئات وطنية أو دولية بهذا الخصوص؟
حاليا هناك مشاريع شراكات مع هيئات دولية لربح الزمن الذي تم هدره لفائدة مهنتي أخصائي صحة الفم والأسنان وأخصائي تعويض الأسنان أولا بعد ذلك ننتقل لشراكات وطنية لربح الزمن المهضور ومواكبة الدول المتقدمة
6. رسائل مستقبلية
س: ما الذي ينقص اليوم لتثمين هذه المهن داخل المنظومة الصحية الوطنية؟
التقنين هو الشيء الأهم الذي ينقص اليوم لتثمين هذه المهن داخل المنظومة الصحية رغم أن مهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط (كأخصائيي تعويض الأسنان وأخصائيي صحة الفم والأسنان) أصبحت واقعًا تكوينيًا ومهنيًا قائمًا، إلا أن تثمينها داخل المنظومة الصحية الوطنية ما يزال ناقصًا لعدة أسباب ومحددات:
- نصوص تنظيمية واضحة ومفعّلة
- الاعتراف المؤسساتي
- تأطير قانوني لممارسة المهنة
- تمثيل في السياسات العمومية
- تحسين صورة المهنة لدى المجتمع
- إدماج فعلي في التغطية الصحية والوظيفة العمومية
ما ينقص ليس الكفاءة و لا الإرادة، بل اعتراف قانوني و تنظيمي مؤطر، و تفعيل سياسي و شراكة مؤسساتية حقيقية.
تثمين هذه المهن ضرورة وطنية لضمان عدالة صحية وتوسيع العرض العلاجي والوقائي، لا سيما في المناطق الهشة والبعيدة.
س: ما رسالتكم للطلبة المقبلين على اختيار هذا المسار المهني؟
رسالتي اليوم للطلبة المقبلين على إختيار هذا المسار المهني هو الإجتهاد فالمهنتين تتطلب عملا مكثفا سواء على المستوى النظري او التطبيقي لأن هضر الزمن في المغرب لم يكن في صالح المهنتين وبالتالي فأنتم مطالبون بالجد في العمل لمواكبة الدول المتقدمة.
كلمة أخيرة لقراء مدونة "ممرض انفو."
مهنتي أخصائي صحة الفم والأسنان وأخصائي تعويض الأسنان مهنتين من مهن طب الأسنان ذات التكوين المتوسط على سبيل المثال لاعلى سبيل الحصر فقطاع طب الأسنان يضم 16 عشر تخصصا ومعظم الدول تعتمد 15 تخصصا سبعة منها ذات تكوين متوسط و 8 في جراحة الأسنان وأخصائي صحة الفم والأسنان هو اللبنة الأولى في قطاع طب الأسنان لدوره التثقيفي والوقائي والتطبيب الإستباقي وكذا التوجيهي نحو الإختصاصات والتخصصات حسب إحتياجات كل مريض، فأما أخصائي تعويض الأسنان فهو الخبير في الأجهزة التعويضية للأسنان الذي يعيد الإبتسامة بعد فقدانها و يساهم في حماية الجهاز الهضمي.
هذه الأدوار الحيوية التي يلعبها أخصائي صحة الفم والأسنان وأخصائي تعويض الأسنان يجعلهما أساسيين في المنظومة الصحية المغربية وتحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية بتقريب علاجات صحة الفم والأسنان لجميع الشرائح في أفق 2030.
وشكرا لموقع ممرض أنفو على الإستضافة للتعريف بمهن أخصائي صحة الفم والأسنان وأخصائي تعويض الأسنان الحديثة التكوين والقديمة الوجود بالمغرب مند 1916