في حادثة صادمة، تعرض الممرض حسن لمرابط لاعتداء جسدي عنيف من طرف أحد عناصر الدرك، مما تسبب له في كسور وكدمات خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات والفحوصات الطبية اللازمة. وقد أثار هذا الاعتداء استنكارًا واسعًا في الأوساط الصحية والحقوقية، وسط مطالب بإنصاف الضحية ومحاسبة المسؤول عن الحادث.
متابعة طبية ورعاية مستمرة
يخضع الممرض حسن لمرابط للمراقبة الطبية الدقيقة بعد تعرضه لإصابات متعددة، حيث أكدت مصادر مقربة أنه يعاني من كسور وكدمات خطيرة نتيجة الاعتداء العنيف الذي تعرض له. وقد تكفلت النقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش آسفي بمتابعة حالته الصحية، وضمان حصوله على جميع الفحوصات الطبية والعلاجات الضرورية داخل المستشفى.
المواكبة النفسية والمؤازرة القانونية
إلى جانب الرعاية الصحية، وفرت النقابة دعماً نفسياً مباشراً للممرض حسن لمرابط، بالنظر إلى التأثيرات النفسية العميقة التي قد تتركها هذه الحادثة عليه. كما أكدت أنها ستقف إلى جانبه في جميع الإجراءات القانونية، وستؤازره داخل قاعة المحكمة لضمان محاسبة المعتدي وتحقيق العدالة.
استنكار واسع ودعوات للمحاسبة
أثارت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة في صفوف الممرضين والأطر الصحية، الذين استنكروا بشدة الاعتداء الذي تعرض له زميلهم، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل وشفاف، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدي لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. كما دعت النقابة إلى حماية الأطر الصحية أثناء أداء مهامهم، وتوفير بيئة عمل آمنة بعيدًا عن أي تهديدات أو اعتداءات.
ختامًا
يعتبر الاعتداء على الأطر الصحية انتهاكًا صارخًا لكرامتهم وحقوقهم المهنية، ويجب أن يواجه بأقصى درجات الصرامة. وستواصل ممرض إنفو" متابعة هذا الملف عن كثب، ونقل كل المستجدات المتعلقة به بكل مهنية وشفافية.
> ما رأيك في هذه الحادثة؟ هل ترى أن الإجراءات المتخذة كافية لحماية الأطر الصحية من الاعتداءات؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
