أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

تأجيل التسوية يدفع ضحايا الشطر الثاني إلى التصعيد من جديد

 

تأجيل التسوية يدفع ضحايا الشطر الثاني إلى التصعيد من جديد

في ظل استمرار ما وصفته "التنسيقية الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة ضحايا الشطر الثاني" بالتجاهل الممنهج لمطالبها، أصدرت الهيئة بلاغًا جديدًا يوم الإثنين 24 يونيو 2025، تعلن فيه عن برنامج نضالي تصعيدي يهدف إلى تسليط الضوء على ما تعتبره "تماطلاً غير مبرر" في تنزيل مضامين الاتفاق الموقّع مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمتعلق بالتسوية الإدارية والمالية العادلة لمتضرري الشطر الثاني.


التنسيقية شددت على أن عدداً كبيراً من المتضررين لا يزالون عالقين في دوامة الانتظار منذ 2017، رغم وجود محاضر رسمية موقعة، وهو ما تسبب - حسب ما جاء في البيان - في تراكم آثار سلبية على المسار الإداري والمهني للمعنيين، وخلق مناخ من الإحباط داخل صفوف المتضررين.


وحمّل البلاغ وزارة الصحة مسؤولية الوضع الحالي، معبّراً عن رفض التنسيقية القاطع لتعطيل المنصة الإلكترونية الخاصة بتتبع الملفات، مما أدى إلى غياب الوضوح والشفافية في التعاطي مع المطالب، واستمرار التمييز في تدبير الملفات.


الرد هذه المرة جاء ميدانياً، حيث أعلنت التنسيقية عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين و اعتصام إنذاري، وذلك وفق البرنامج التالي:


  • الأربعاء 03 يوليوز 2025: وقفة أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط على الساعة 11 صباحاً.
  • الاثنين 22 يوليوز 2025: وقفة أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، متبوعة باعتصام لمدة 48 ساعة.


وقد تضمن البلاغ التذكير بالمطالب الجوهرية للتنسيقية، وفي مقدمتها:

  • التسوية الإدارية والمالية الفورية لكافة المتضررين.
  • إعادة فتح المنصة الإلكترونية الخاصة بتدبير الملفات.
  • فتح حوار جاد يضم كل ممثلي المتضررين.
  • محو آثار التهميش دون تمييز أو انتقائية.


في ختام البلاغ، أكدت التنسيقية تشبثها بالنضال المشروع حتى تحقيق كافة المطالب، داعيةً المتضررين إلى الالتفاف حول معركتهم العادلة التي لا تزال - بحسب تعبيرهم - تواجه جداراً من الصمت والتجاهل الوزاري.


إدارة الموقع
إدارة الموقع
تعليقات