أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

بيان استنكاري للتنسيقية المحلية بمراكش ضد تماطل وزارة الصحة في تعيين الناجحين بمباراة 22 شتنبر ووقفة احتجاجية مرتقبة.

 

بيان استنكاري للتنسيقية المحلية بمراكش ضد تماطل وزارة الصحة في تعيين الناجحين بمباراة 22 شتنبر ووقفة احتجاجية مرتقبة.

في ربيع 2025، لم يكن أحد من الناجحين في مباراة التوظيف لقطاع الصحة يتوقع أن يتحول "النجاح" إلى عبء نفسي واجتماعي ثقيل. فقد اجتاز هؤلاء المترشحون مباراة 22 شتنبر 2024، وتفوقوا ضمن لائحة الانتظار التي يفترض أن تُفعّل بمجرد توفر المناصب المالية.

لكن الواقع شيء آخر، والتماطل والتجاهل كانا هما العنوان.

هؤلاء الشباب، وهم خريجو المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، التزموا بالحضور بتاريخ 21 أبريل 2025 استجابة لاستدعاء رسمي من المديرية الجهوية للصحة، متكبدين عناء التنقل والانتظار، متشبعين بأمل الانخراط في المنظومة الصحية كممارسين مؤهلين.

غير أنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة صمت إداري مطبق، دون تعيين أو حتى توضيح.

هذا الوضع دفع التنسيقية المحلية للطلبة والخريجين والممرضين بمراكش إلى إصدار بيان استنكاري، اعتبرت فيه ما حدث ضربًا صارخًا لمبدأ الشفافية والمساواة، ومساسًا بثقة المواطنين في الإدارة العمومية.

كما طالبت التنسيقية في البيان ذاته بالتدخل الفوري لوزير الصحة لتصحيح الوضع، محملة الوزارة كامل المسؤولية في حال استمرار التجاهل واللامبالاة.


وعلى إثر هذا الاستهتار، دعت التنسيقية إلى وقفة احتجاجية تصعيدية يوم الإثنين 16 يونيو 2025 على الساعة 11 صباحًا أمام مقر المديرية الجهوية للصحة، متبوعة باعتصام جزئي، في خطوة تصعيدية أولى.


لقد وجّه المحتجون رسالتهم بوضوح:

"لسنا رهائن مزاج إداري، ولا نرضى بمصادرة حقوقنا المشروعة. نحن أطر صحية مؤهلة، ونطالب بحقنا الكامل غير القابل للتنازل."


في زمن تُطلق فيه الوزارة شعارات "تثمين الموارد البشرية"، يبدو أن واقع الناجحين في مباراة 22 شتنبر يصرخ بعكس ذلك، مما يطرح أسئلة حقيقية حول مصداقية الوعود، وجدّية احترام كرامة الممرض المغربي.

إدارة الموقع
إدارة الموقع
تعليقات