الجامعة الوطنية للصحة تواصل توسّعها بتأسيس مكتب نقابي جديد يضم 91 عضو(ة) ببني ملال

في خطوة تنظيمية جديدة تعكس حركية الساحة النقابية الصحية بجهة بني ملال-خنيفرة، تم الإعلان عن تأسيس مكتب نقابي جديد للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالمستشفى الجهوي لبني ملال، وذلك في سياق تنفيذ توصيات المجلس النقابي الجهوي المنعقد يوم 14 أبريل 2025 تحت شعار:

"وحدة الصفوف والتضامن والإصرار.. سبيلنا لصون كرامة ومكتسبات وحقوق نساء ورجال الصحة".

اللقاء، الذي احتضنته الخزانة الوسائطية ببني ملال، عرف تدارسًا معمقًا لقضايا ذات أولوية، من أبرزها: الدفاع عن صفة الموظف العمومي، وضمان مركزية الأجور، إلى جانب مطالب تتعلق بتعديل القوانين المنظمة للقطاع (22.08 و22.09)، وهي النقاط التي شكلت محور الاجتماع الذي عقد يوم 20 مارس 2025 بين الجامعة الوطنية للصحة ووزارة الصحة، والذي تم خلاله تأكيد التزام الوزارة بتتبع هذه المطالب.

كما تم التطرق خلال المجلس الجهوي إلى مطالب الفئات الصحية المتعددة، بناء على البلاغات الصادرة عن لجانها الوطنية، وتشمل:

• الممرضين وتقنيي الصحة بمختلف درجاتهم؛
• الأطباء، الصيادلة، وجراحي الأسنان؛
• المتصرفين، المهندسين، والتقنيين؛
• فئة الملحقين العلميين والمساعدين التقنيين؛
• إضافة إلى أطر التدريس وخريجي المعاهد الوطنية للصحة.

وشكلت تعويضات الحراسة والإلزامية والمداومة، إضافة إلى صرف مستحقات البرامج الصحية، نقطة محورية في النقاش، حيث جرى التأكيد على ضرورة الإسراع بصرفها في انتظار صدور المرسوم التنظيمي المرتقب قبل نهاية يونيو المقبل.

وعلى المستوى التنظيمي، تم تجديد وتحيين عدة مكاتب نقابية تابعة للجامعة الوطنية للصحة (UMT) ببني ملال، أبرزها:

• المكتب المحلي للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة (ISPITS)
• المكتب المحلي الموحد لبني ملال
• المكتب النقابي للمراكز الحضرية والقروية
• المكتب الجهوي للمديرية الإقليمية للصحة

وتميزت هذه الدينامية بإنشاء مكتب نقابي جديد للمستشفى الجهوي ببني ملال، يضم 91 عضوًا يمثلون مختلف الفئات المهنية، بينهم عدد من المناضلين والمناضلات الذين التحقوا حديثًا بصفوف الاتحاد المغربي للشغل عقب انسحابات جماعية من تنظيمات نقابية أخرى.

وقد تم الاتفاق على منهجية عمل واضحة تقوم على تعزيز التواصل الداخلي، الترافع الجماعي، وتثبيت الوحدة التنظيمية كمدخل أساسي لصون كرامة موظفي وموظفات الصحة بالمستشفى، والانخراط في كافة المحطات النضالية المقبلة على الصعيدين المحلي والوطني.