أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الجامعة الوطنية للصحة UMT تدخل على خط أزمة الممرضين الخريجين المعتصمين ببني ملال

 

الجامعة الوطنية للصحة UMT تدخل على خط أزمة الممرضين الخريجين المعتصمين ببني ملال

في خطوة نضالية جديدة تسلط الضوء على واقع البطالة الذي يعيشه الممرضون الخريجون، اختار عدد من شباب التمريض الاعتصام المفتوح أمام المديرية الجهوية للصحة ببني ملال، مطالبين بحقهم المشروع في التوظيف وولوج سوق الشغل بعد سنوات من التكوين والمعاناة.


هذا الاعتصام السلمي الذي دخل أسبوعه الثاني، جاء بعد وعود سابقة بفتح مناصب مالية على مستوى الجهة، لكن لم يتم الوفاء بها، ما دفع الخريجين إلى التصعيد والاحتجاج الحضاري.


وفي سياق دعم هذه المطالب العادلة، أصدر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بيانًا تضامنيًا جريئًا عبّر فيه عن وقوفه اللامشروط إلى جانب الممرضين المعتصمين، داعيًا الوزارة إلى التجاوب الفوري مع مطالبهم وفتح باب التوظيف دون مزيد من التماطل.


وأكد البيان أن أطر التمريض والتقنيين يعانون من بطالة مقنعة، رغم الخصاص المهول الذي تعرفه مختلف المراكز الصحية بالجهة، خصوصًا في تخصصات حيوية كممرض في صحة الأسرة و الصحة الجماعاتية، ممرض الصحة النفسية، المساعدون في المجال الطبي الإجتماعي و خريجي كافة جميع التخصصات جهويا و وطنيا.

كما أشار إلى أن جهة بني ملال تعاني من خصاص مستمر في الموارد البشرية التمريضية رغم تعدد الخريجين الجدد كل سنة.


ومن أجل إنصاف هؤلاء الشباب، دعا المكتب الجهوي لفتح حوار عاجل مع المعتصمين، وفتح مباريات جديدة تأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة المحرومة، وتُفعّل مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة المجالية، مع احترام المعايير المعتمدة في التوظيف الجهوي.


واختتم البيان بدعوة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية، وضرورة التسريع بإجراءات الإدماج، محذرًا من تدهور الوضع أكثر في حال استمرار التجاهل.

إدارة الموقع
إدارة الموقع
تعليقات