حين تعود القامات... عبد الفتاح الشفول يطوي صفحة ويبدأ أخرى في أحضان بيته النقابي الفدرالي

 

عبد الفتاح الشفول يطوي صفحة ويبدأ أخرى في أحضان بيته النقابي الفدرالي

في زمن التراجعات النقابية والارتهان للصراعات الهامشية، تظل عودة القامات النقابية لحضنها الطبيعي حدثًا يستوقف المتابع، ويعيد الأمل في تجديد الفعل النقابي الأصيل.

هكذا، تأتي عودة عبد الفتاح الشفول إلى الفدرالية الديمقراطية للشغل ليست فقط خبرًا نقابيًا عابرًا، بل لحظة فارقة في مسار رجل طبع اسمه في الذاكرة النضالية للقطاع الصحي، وترك بصمته في مساحات النضال النقابي الصادق.

تأتي هذه العودة في سياق دينامية تصالحية ونهج استراتيجي يتبناه المكتب الإقليمي، بهدف إعادة لمّ شمل المناضلين وتعزيز صفوف النقابة بإطاراتها الأساسية. وقد نوه البلاغ الصادر عن المكتب بالدور الكبير الذي لعبه عبد الفتاح الشفول  في الدفاع عن قضايا الشغيلة الصحية، سواء على المستوى المحلي أو الجهوي، وأكد أن هذه العودة تشكل قيمة مضافة لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يعرفها القطاع الصحي.

وقد عبّر المكتب عن تفاؤله بهذه الخطوة، معتبرًا إياها مؤشرًا على مرحلة جديدة من النضال الجماعي والتماسك التنظيمي، موجهًا دعوته لكافة المناضلين إلى الالتفاف حول هذا المسار التصحيحي وتعزيز وحدة الصف النقابي.

عودة عبد الفتاح الشفول ، وهو أحد مؤسسي النقابة بإقليم الحوز، لا تمثل فقط عودة رمزية، بل تعكس إرادة جماعية لتقوية الفعل النقابي ومواجهة التحديات الهيكلية التي تعرفها المنظومة الصحية بالإقليم.

إدارة الموقع
إدارة الموقع
تعليقات