شهد قطاع الصحة بإقليم كلميم يوم 25 أبريل 2025 حدثًا بارزًا تمثل في تجديد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. جاء هذا التجديد تلبيةً لحاجيات المرحلة ومواكبةً للتحولات التي يعرفها قطاع الصحة على المستويين الجهوي والوطني، مع التمسك بمبادئ الدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية والدفع بمسار الإصلاحات المنشودة.
تركيبة المكتب الجديد
تميز تشكيل المكتب الإقليمي الجديد بمراعاة الكفاءة والتمثيلية، حيث جاءت التشكيلة على النحو التالي:
- إيدر و باشا : الكاتب الإقليمي
- حسناء الرعودي : النائبة الأولى
- وليد العمييار: النائب الثاني
- محمد أعرايش: النائب الثالث
- الشيخ بونيت : أمين المال
- عبد الرحمان بركات : النائب الأول
- مريم الحجاوي : النائبة الثانية
- جواد اوتزروالت : المقرر
- يوسف بوعز : النائب الأول
- نعمان دغرني : النائب الثاني
- حمزة بربا : مستشار
- أنس العفو: مستشار
- لطيفة الزكراوي : مستشارة
رؤية وأهداف المرحلة القادمة
يراهن المكتب الجديد على فتح صفحة متجددة من العمل النقابي الفعال، مرتكزًا على المبادئ التالية:
- تعزيز الدفاع عن الحقوق المشروعة للشغيلة الصحية في كلميم.
- تطوير آليات الحوار مع الإدارة الصحية.
- المساهمة في تحسين ظروف العمل داخل المؤسسات الاستشفائية.
- تشجيع الانخراط الجماعي وتوسيع القاعدة النقابية عبر العمل الميداني القريب من هموم العاملين والعاملات بالقطاع.
رسالة إلى الشغيلة الصحية
وفي ختام بلاغه الرسمي، شدد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بكلميم على أهمية تقوية صفوف النقابة عبر انخراط واعٍ ومسؤول. كما دعا إلى التشبث بالعمل الجماعي كخيار استراتيجي لتحصين مكتسبات الشغيلة والدفاع عن المطالب العادلة، مشيرًا إلى أن تحقيق الأهداف المنشودة يقتضي تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية.