بلاغ
- اليوم العالمي للتمريض -
بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف الثاني عشر (12) من ماي من كل سنة تتقدم الجمعية المغربية لممرضي التخذير والإنعاش والجمعية الوطنية لتقنيي المختبر بالمغرب والجمعية المغربية لتقنيي الأشعة و الجمعية الوطنية لأخصائيي العلاج النفسي الحركي بالمغرب و الجمعية المغربية للقابلات و الإتحاد المغربي للمعالجين الفيزيائيين والطبيعيين بالقطاع العام و الجمعية المغربية للمكفوفين و ضعاف البصر الأخصائيين في الترويض و الجمعية الوطنية للمساعدين الاجتماعيين بالمغرب بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكافة الممرضين وتقنيي الصحة عبر ربوع الوطن و سائر المعمورة.
عادة ما يشكل هذا التاريخ فرصة للإحتفاء بالدور المحوري للممرضين وتقنيي الصحة، غير أن هذه السنة وللظروف التي يعرفها الجميع اختار الممرضون وتقنيو الصحة بنكران كبير للذات التواجد في الصفوف الأولى لمحاربة وباء كورونا المستجد.
وإذ يعي العالم اليوم جزءا يسيرا مما يبذله المهنيون من تضحيات جسام في سبيل خدمة المريض، فإننا نشيد بالإنخراط الوطني والإنساني اللامشروط والدائم من لدن كافة أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة بكل ربوع المملكة.
إن هذا التاريخ الهام على المستوى العالمي، وفي وقت تلقى فيه مهن التمريض وتقنيات الصحة الإعتراف والتقدير منذ وقت ليس باليسير في الدول المتقدمة، ندعو لإيلاء الإهتمام بهذه الفئة الأساسية التي تنهض بالمنظومة الصحية كما نؤكد على أن انصاف المهنيين هو الخطوة الأولى نحو تحديث وتطوير منظومتنا الصحية الوطنية.
إن الشكر والتقدير والتحايا الخالصة المقدمة للممرضين والممرضات وتقنيي الصحة لا تكفيكم حقكم، فأنتم المرابطون اليوم في صفوف الكفاح ضذ وباء كورونا، كما كنتم قبل ذلك السبب في القضاء على كثير من الأوبئة و الأمراض التي كانت إلى أمد قريب تفتك بأبناء هذا الوطن.
لما تشكله هذه المناسبة من فرصة للمصالحة والتعبير عن إرادة فعلية لتصحيح المسار، فإننا ندعوا بكل مسؤولية وروح وطنية الوزارة الوصية إلى التفكير الجدي والتحقيق الفعلي لمطالب كافة أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب بدءا بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، و إخراج قوانين المهنة ومصنف المهن والكفاءات إلى الوجود، وبالتأكيد عبر تشكيل هيئة وطنية تحمي المهنة والأمن الصحي للمواطنين ممن يطلبون العلاج بمختلف المؤسسات الصحية.
زملاءنا الأشاوس و أبطالنا الشجعان عبر ربوع الوطن، المرابطين في هذه الظروف الصعبة، لكم منا كل الدعم وكل الامتنان، بل إن كلمات الشكر و التحية لا تفيكم حقكم، و رغم ذلك هي كل ما نستطيع أن نؤتيكم اليوم، إلى أن يتحقق المراد بالإنتصار بإذن الله على هذه الجائحة بفضل ما تبذلون فأنتم بالفعل ملائكة الرحمة خير سفراء لهذه المهنة النبيلة.
دمتم بألف خير وكل عام و أنتم أبطال.
تعليقات
إرسال تعليق