"(..) أما بخصوص إحداث تعويض للأطر الصحية في هذه الظرفية الوبائية الاستثنائية، فيعتبر مطلبا مستعجلا، نظرا لطبيعة هذا الوباء وحجم التضحيات التي تقدمها الأطقم الصحية ببلادنا وعلى المستوى الدولي.
ونستغل هذه المناسبة لنثير انتباه وزارة الصحة والحكومة، لضرورة تفادي أي إحباط إضافي للأطر الصحية وتجنب إحداث أي شرخ في صفوفهم، عند السعي لإخراج التعويض المترقب الخاص بكورونا، بدءا بمراجعة اللوائح شبه السرية والغامضة التي طُلب من مسؤولي الإدارات والمؤسسات الصحية تعبئتها وأرسالها للوزارة الوصية.
وذلك لاعتبارين أساسيين: أولهما أن هذه اللوائح تقصي أغلبية الأطر من حق الاستفادة من هذا التعويض المحتمل.ثانيا، لاستعمالها من طرف بعض المسؤولين في تكريس المحاباة، وحتى في تقديم بعضهم لأنفسهم على المستحقين، مع احتمال استغلالها من طرف البعض في تصفية الحسابات والانتقام.
ونطالب بالإسراع بإخراج هذا التعويض الضروري، وأن يشمل جميع الأطر الصحية، على غرار ما قامت به عدد من الدول عند تحفيزهالأطقمها الصحية، نظرا للمتاعب والضغوطات والمخاطر التي يواجهونها، مع التحفيز المادي والإداري والمعنوي الإضافي للمتواجدين في خندق المواجهة المباشر مع الفيروس".
· مقتطف من حوار للأخ رحال لحسيني،
نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)،
سيتم نشر نصه الكامل لاحقا.
انا بعدا من بعد هاد تمارا 2 moisبعيد على ولادي الله من سمح لهم شلاهبية
ردحذف