اليوم تساوى الغرب و العرب و لم تعد النقطة الفاصلة بيننا مهمة للغاية...كوفيد 19 فيروس لامرئي ضرب الجميع..وساوى ايضا بين الجميع..
اليوم أثبتنا أننا إذا أردنا فلا بد للقدر أن يستجيب..اليوم تاريخ المغرب يطوي صفحة ماضيه و يفتح سجله الجديد لتدارك ما فاتنا من فرص..
اليوم بإستطاعتنا تسجيل النقطة لصالح مرمانا و بإمكاننا تحرير عقولنا من الغزو الفكري و صراعات الأفكار و المفاهيم و تحرير الرؤوس المطأطأة تحت سياط الجلادين..فاليوم كل الرؤوس تحت وطأة عدو واحد غير مرئي..
بالأمس كنا نعتقد أننا عاجزين عن صنع المعجزات أو ربما توارثنا ذلك المفهوم الخاطئ و صرنا نتصور أن عقول الغرب أكثر تطور و أكثر كفاءة و أكثر نجاعة منا..مما جعل لهم كامل الريادة و التحكم في الشعوب العربية و كان الأمس أمسهم و اليوم أيضا..
بعدما بدأت أقنعة العولمة تتساقط شيىءا فشئا تاكد لنا اكثر من اي يوم اخر انه.يمكننا جعل اليوم يومنا و لكن ليس بمفهوم الإنغلاق و إنما حان الوقت لنقول ها نحن هنا و حان وقت النهوض و نفض غبار السيطرة و إثبات صمود الدولة و السير بخطى ثابتة.
- فاطمة الزهراء بحتي، ممرضة بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد.
تعليقات
إرسال تعليق