لم تموتين
بسيارة الاسعاف
على الطريق
من فرط و من إسراف
أن الروح تطالب
بالانصاف
في غمرة الشباب ..
و المهنة كم تجلب
من إتلاف ...
هي مهنة الصحة
مهنة الاشراف ...
فهي مهنة لا تقبل
البيع من شط ومن
اسراف
كم من جسد
عليل يداوي
على يديك
و كم من
ألم جلاف ...
في ظروف لا يمكن
القول عنها
إلا القهر و مقلع
الاطراف ...
أين السكينة
في المشفى
و أين الوسائل
بدون خلاف ...
و كيف استقبال
اﻵلمين بكل أمل
رهاف
تحاولين بكل قدر
إسكات مرض
و اسكات خلاف
بين لغط و ضعط
يشد منك براعة
الاطراف
كفراشة في الصحراء
دون سلاف ...
فليرحمك الله
لا بد للصحة
من أنصاف ..
د محمد فخرالدين
تعليقات
إرسال تعليق