القائمة الرئيسية

الصفحات

عبد العزيز لمربطين.. من المهد إلى السجن !




المعاهد مهد حضن التمريض ....
والتمريض هو نعمة الأصل وليس النعمة كراسي التسيير  :

في الوقت الذي فيه الممرضون وتقني الصحة يواصلون الحراك التمريضي بتنظيم محكم لمحطات نضالية تاريخية هادفة ... والتي سوف تؤرخ نهضة التمريض بالمغرب عبر طرح القضية التمريضية بين المجتمع المغربي وحكومته وفاعليه السياسيين ونوابه ومسؤوليه بوزارة الصحة المسيرين للشان الصحي بالمغرب ...

نجد أن هناك مسؤولون ينعمون بنعمة كراسي تسيير التكوين في ميدان علوم التمريض بالمعاهد واضعين أنفسهم في أبعد زمان ومكان عن قضية التمريض بالمغرب ... هم يعلمون جيدا خطورة الفراغ القانوني لمهن التمريض وكل ما يدرس بالمعاهد قد يؤدي عند الإندفاع الطوعي الإنساني والتفاني المهني للممرض في الوقوع الإحتمالي بمغبة الأحداث الخطيرة الغير مرغوب فيها والمؤدية للمتابعات القضائية ...

مدراء وأساتذة يعلمون جيدا ماهيات الترسنة القانونية التي اذ أخرجت للوجود ستعمل على رقي مضامين استراتيجية التكوين والتلقين الميداني في التطبيقات العلاجية التمريضية وكذلك الرفع من مستوى الحس القانوني عبر المكونات القانونية بوعاء التكوين النظري  ... هذا سيسهل تدريجيا مأسسة البحث العلمي في علوم التمريض ... وبالتالي تثبيت المكانة التي تستحقها مهنة التمريض بالنسيج المهني بالمغرب ...

لنفترض انكم انتفضتم ضد هذا الفراغ القانوني ورفعتم كمدراء واساتذة ملتمسات اكاديمية لوزارة الصحة والتعليم العالي تطالبون بالحاق جميع المقررات بالمرجعيات القانونية ... و لنفترض أنكم الجهاز البيداغوجي الاساسي في تحسيس اسرة التمريض بخطورة الفراغ القانوني في تطبيق التطبيقات العلاجية التمريضية ... فهل هذا سينقص من سيادتكم على تسيير المعاهد ام الخوف من الفصل والإبعاد عن نعمة الكراسي ... ؟

💣 بعيدا عن الأحكام المسبقة أنتم واعون أن التمريض هو الأصل وليس نعمة الكراسي ...وكل الفرضيات تجعلكم انتم مهد حضن التمريض ... لذلك عند كل متابعة قانونية في الاستدعاء القضائي للممرض المتابع جنحيا او جنائيا ... يجب أن تستدعون للإستنطاق أنتم أيضا في تحملكم مسؤولية تكوين وتلقين نظريا وتطبيقا مادة التطبيقات العلاجية التمريضية التي ليس لها مرجعية قانونية ...

أتساءل كيف سنحبب التمريض لمشعل المستقبل ؟
وهم يعرفون قبل ولوجهم المعاهد ان هناك ممرضات وممرضون يقبعون بالسجون وايضا هناك متابعات قضائية سارية سببها الفراغ القانوني ... كل هذا مع تفاقم الوضع التمريضي يسبب الضعف الإداري في نجاعة منهجية التكوين أمام سلوكيات المتلقن ...

إنكم الأغلبية ممرضون وتقنيون الصحة مهما بلغت مرجعية تفكيركم "الديبلوماتية" ومناصبكم المعهدية لن يرضا التاريخ ولا الطلاب ولا الممرضون المزاولون في ظل حيادكم المتواطئ ضد قضية الممرض المغربي على مساراتكم المهنية ...

reaction:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. صحييييييح! تبارك الله على أستاذنا الكبير✌✌✌

    ردحذف

إرسال تعليق